منتديات اليراع للتميز والابداع
مرحبا
يسرنا انظمامكم الينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اليراع للتميز والابداع
مرحبا
يسرنا انظمامكم الينا
منتديات اليراع للتميز والابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشاريع + توااااريخ

اذهب الى الأسفل

مشاريع + توااااريخ Empty مشاريع + توااااريخ

مُساهمة  خزامى السبت يوليو 30, 2011 7:07 am

الوحدة التعليمية (2): الجزائر مابين 1945-1989
الوضعية (1): من تبلور الوعي الوطني الجزائري إلى الثورة التحريرية
حتمية الثورة تبعا لمجريات الأحداث:
1-مظاهرات ومجازر 8 ماي 1945:
Øطبيعة الحدث :هي مظاهرات سلمية مدنية جاءت كرد فعل شعبي واع للاحتجاج على تنكر فرنسا لوعودها بترخيص من السلطات الفرنسية.
·ظروف مظاهرات 8 ماي 1945:
oميثاق الأطلسي 14 أوت 1941
oخطاب ديغول في برازافيل 1944
oميثاق الجامعة العربية 22 مارس 1945
oمؤتمر سان فرانسيسكو 1945
oنهاية الح.ع.2 في أروبا يوم 8 ماي 1945.
·أسباب مظاهرات 8 ماي 1945:
oتبلور الوعي الوطني السياسي بعد صدور بيان الشعب الجزائري 10 فيفري 1943.
oتذكير فرنسا بوعودها.

تذكير المجتمع الدولي بأطروحاته السياسية ميثاق الأطلسي 1941 المتمثل في حق الشعوب في تقرير مصيرها وميثاق الجامعة العربية مارس1945 وبوادر تشكل هيئة الأمم المتحدة.

oسياسة القمع وكبت الحريات ومحاولات طمس الهوية الوطنية التي سلطها الاستعمار على الجزائريين.
oتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تبعا لظروف الح.ع.2 والظروف الطبيعية القاسية.
oقمع فرنسا لمظاهرات 01 ماي1945 العمالية التي نظمها حزب الشعب.
oالأمر الصادر عن حزب الشعب مساء يوم 07ماي 1945 والمتضمن تنظيم مظاهرات جماهيرية سلمية.
·رد فعل الاستعمار الفرنسي:
Øمجازر 8 ماي 1945: جريمة ضد الإنسانية، إبادة جماعية ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد الشعب الجزائري الذي كان قد خرج في مظاهرات محتفلا بنهاية الح.ع.2 ومطالبا بحقه في تقرير المصير.
بدلا من أن يستجيب لمطالب الجزائريين ، أقدمت الإدارة الفرنسية على ارتكاب مجزرة شارك فيه الجنود ،الشرطة، اللفيف الأجنبي،قوات البحرية ، الميلشيات. وكان هدفها من ذلك هو :
oالانتقام من الحركة الوطنية خاصة بعد صدور بيان فيفري 1943
oرفض فرنسا لأي تغيير في الجزائر
oاستعادة هيبة جيشها الذي أذلته النازية.
oرسالة تحذيرية لباقي المستعمرات.
·نتائج وانعكاسات 08ماي 1945:
oاستشهاد 45.000 من الجزائريين.
oسجن 6000 جزائري والحكم بالإعدام على 99 منهم.
oحل السلطات الاستعمارية للأحزاب الوطنية الجزائرية واعتقال زعمائها.
oغلق السلطات الاستعمارية للمدارس العربية.
oتدمير مئات القرى الجزائرية نتيجة لقصف المدفعية والطيران الفرنسيين.
oتعميق الهوة بين الشعب الجزائري وفرنسا الاستعمارية.
oبداية اقتناع الجزائريين بعقم النضال السياسي.
2- إصدار فرنسا للقانون الخاص ( دستور الجزائر 1947 ):
·تعريفه: هو قانون خاص بالجزائر أصدرته الإدارة الفرنسية في 20سبتمبر 1947 يعتبر الجزائر جزءا من فرنسا وجنسية سكانها فرنسية الأمر الذي رفضه الشعب الجزائري.
·محتواه:
1.الجزائر قطعة من فرنسا تتكون من ثلاث ولايات : وهران ، الجزائر،قسنطينة. ويتساوى سكانها في الحقوق والواجبات والجنسية الفرنسية
2.يحافظ المسلمون الجزائريون على أحوالهم الشخصية الإسلامية ولا يحول ذلك بينهم وبين حقوقهم السياسية
3.تتمتع الجزائر تحت سلطة الحاكم العام بمجلس استشاري يتكون من 120 عضو بالمناصفة.
4.يؤسس مجلس حكومة مع الحاكم العام وظيفته الإشراف على تنفيذ قرارات المجلس الاستشاري ويتألف من 06 أعضاء بالمناصفة
5.تشارك الجزائر في المجالس النيابية الفرنسية بممثلين عن المستوطنين والجزائريين بالتساوي
6.فصل الدين عن الدولة .
7.اعتبار اللغة العربية رسمية إلى جانب الفرنسية.
8.إلغاء البلديات المختلطة والحكم العسكري في الجنوب.
·دوافع إصدار فرنسا لإصدار دستور 20 سبتمبر 1947:
oسعي فرنسا لامتصاص غضب الجزائريين بعد مجازر 8ماي1945.
oتخوف فرنسا من تزايد نشاط الحركة الوطنية الجزائرية عامة ومن التيار الاستقلالي خاصة.
oعودة الشبان الجزائريين من الحرب ع 2.
oرغبة فرنسا في الاحتفاظ بالجزائر ألزمها تقديم إصلاحات وتنازلات ولو من باب المراوغة.
oاستدراك فرنسا لموقفها السلبي الرافض لمطالب النخبة في الثلاثينات( الإدماج والتجنس ).
·المواقف المختلفة منه:
أ‌-الحركة الوطنية: رفضت الدستور للإعتبارت التالية :
- لم تشارك في صياغته .
- يتعارض في بنده الأول مع مطالب الحركة الوطنية
- لايجسد العدالة لأن المجلس يتكون من 120 عضوا بالمناصفة 60 عضوا تمثل 10 ملايين جزائري 60 عضوا تمثل 800 ألف مستوطن.
ب- المستوطنون:- قبلوا الدستور كونه ضمن بقائهم الأبدي بالجزائر.
- أما البنود التي تتعارض ومصالحهم فإنهم يدركون أنها لا تطبق.
3- أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية:
ظهرت إبان انعقاد المؤتمر الثاني للحزب حركة انتصار للحريات الديمقراطية في 04-05-06أفريل 1953 وفي غياب زعيمالحزب مصالي الحاج وحل المنظمة السرية والاستقالة الموالية للعديد من المناضلين بسبب سلبية القيادة اتجاههم والخلاف في القيادة إزاء القضايا المطروحة مثل تجديد الهياكل التمثيل داخل الحزب، ظهرت أزمة خانقة في صفوفه تجلت في انشطار الحزب إلى ثلاث تيارات:
·المصاليون: أنصار مصالي الحاج يطالبون بالقيادة الفردية له والكفاح السياسي لنيل الاستقلال.وقد عقد مؤتمرا طارئا في 13-15 جويلية 1954 بـ*هونرو* ببلجيكا وأقرّ حل اللجنة المركزية وإبعاد مسؤوليها عن الحزب.
·المركزيون ( نسبة إلى اللجنة المركزية ) : يطالبون بالقيادة المركزية والكفاح المسلح، وعقد مؤتمرا بين 13-16 أوت 1954 بمدينة الجزائر حيث سحب ثقته من مصالي الحاج.
·المحايدون أو الحياديون: مثله بعض الشباب و معظمهم من المنظمة السرية سابقا، ويسمى كذلك بالتيار الثوري الذي أسس اللجنة الثورية للوحدة والعملفي 23مارس 1954 والتي قررت التحضير للكفاح المسلح ، وفي 25/06/1954 بالمدنية بالعاصمة ا وعرف اجتماعهم هذا بمجموعة 22 عضو حيث اتفقوا فيه على:الإعلان عن الثورة دون تحديد التاريخ.
ولتنفيذ ذلك شكلت لجنة من ستة أعضاء هم : مصطفى بن بولعيد – العربي بن مهيدي – محمد بوضياف-
رابح بيطاط – كريم بلقاسم- ديدوش مراد
إضافة إلى ثلاث في الخارج : محمد خيضر- حسين آيت أحمد – أحمد بن بلة.
كما اجتمعت لجنة الستة يوم 23 أكتوبر 1954 واتفقت على مايلي :
§أول نوفمبر يوم اندلاع الثورة
§جبهة التحرير الوطني هي الجناح السياسي والقائد للثورة وجيش التحرير الوطني جناحها العسكري.
§إعداد بيان 01/11/1954
§تقسيم التراب الوطني إلى 05 مناطق :
oالمنطقة الأولى:الأوراس: القائد:مصطفى بن بولعيد، النائب: شيحاني بشير .
oالمنطقة الثانية : الشمال القسنطيني : القائد:ديدوش مراد، النائب: زيغود يوسف.
oالمنطقة الثالثة: القبائل : القائد: كريم بلقاسم. النائب: عمر أوعمران.
oالمنطقة الرابعة : العاصمة: القائد: رابح بيطاط. النائب: سويداني بوجمعة.
oالمنطقة الخامسة : وهران: القائد: العربي بن مهيدي. النائب: بن عبد المالك رمضان.


الوضعية(2): العمل المسلح ورد فعل الاستعمار.
·تعريف الثورة: هي رد فعل شعبي واع و عنيف لتحقيق البديل وهو الاستقلال، باستعمال كل الوسائل المتاحة ضد استعمار استيطاني تعسفي تمثله قوة عسكرية كبرى وهي فرنسا بدعم من الحلف الأطلسي، وهي فعل تحرري يمتد إلى المناحي الأخرى كالحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
·الظروف التي ظهرت فيها الثورة:
oالظروف الداخلية:
*استمرار الاستعمار الفرنسي.
*تدهور متزايد للظروف الاقتصادية والاجتماعية للجزائريين.
*أحداث 8ماي1945 التي أكدت ضرورة العمل المسلح.
*الانسداد الذي وصلت إليه المقاومة السلمية.
*عجز التشكيلات السياسية الإصلاحية عن تحقيق الاستقلال بالطرق السياسية.
*فشل الإصلاحات الفرنسية دستور 1947.
*أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
*ظهور CRUA اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 23مارس1954.
oالظروف الإقليمية:
*نجاح الثورة المصرية 23 جويلية 1952 ببعدها التحرري القومي.
*توقيع مصر وبريطانيا على معاهدة الجلاء (سحب الجيش البريطاني من مصر).
*غضب شعبي وغليان في المغرب العربي.
*اندلاع الكفاح المسلح في كل من تونس والمغرب ضد الحماية الفرنسية.
*تنشيط القوميين ،على رأسهم جمال عبد الناصر للجامعة العربية للتنديد بالاستعمار ودعم حركات التحرر.
oالظروف الدولية:
*انتشار موجة التحرر في آسيا و إفريقيا.
*انهزام فرنسا في الهند الصينية في "ديان بيان فو" 7ماي1954.
*تراجع دور فرنسا في المحافل الدولية.
*الانفراج الدولي وبالتالي إمكانية تسوية قضية الشعب الجزائري.
*إقرار المواثيق الدولية بحق الشعوب في تقرير مصيرها.
oالظروف في فرنسا:
*العجز الكبير في الميزان التجاري سنة 1954 بسبب الح.ع.2 .
*استقلال بعض مستعمراتها وانتشار موجات التحرر في مستعمرات أخرى بحيث لم تستطع إخماد لهيبها.
·استراتيجيات تنفيذ الثورة:
oعلى المستوى الداخلي:
*التعبئة الشعبية: اهتمت بها القيادة الثورية وذلك من خلال:
1.التوعية والإعلام التحاق الشعب بالثورة:
oبيان أول نوفمبر 1954 (بيان الثورة):أول وثيقة سياسية ثورية رسمت المعالم الأولى للثورة التحريرية ، وحددت الهدف (الاستقلال) والوسيلة (الكفاح المسلح) والآفاق لفترة ما بعد التحرير.لذا تعتبر برنامجا سياسيا للثورة آنيا، وهو أول وسيلة إعلامية محليا وإقليميا ودوليا.
oميثاق الصومام 1956: يعد ثني وثيقة للثورة التحريرية، انبثق عن مؤتمر جبهة التحرير الوطني وذلك لتنظيم وتعزيز الثورة الجزائرية.
oالمناشير المختلفة.
oالرسائل المكتوبة والشفوية.
oالكتابات الحائطية.
oصحيفة"المجاهد" لسان جبهة التحرير الوطني، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة.
oإذاعة صوت الثورة الجزائرية من القاهرة خاصة، وأفلام تسجيلية بداية من 1959.
oوكالة الأنباء الجزائرية بداية من 1961.
§مساندة الشعب ضد جهود الإبادة:
oالقيام بعمليات لرد الاعتبار للشعب بعد كل حملة ظلم وإبادة.
oالاهتمام بالجانب الاجتماعي والصحي.
oدعم التعليم للنشء في الداخل والتكفل ببعثات الطلاب في الخارج.
2.هجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955:
هجومات نظمها وقادها "زيغود يوسف" في الفترة الممتدة من 20 إلى 27 أوت 1955 في الشمال القسنطيني شملت( سكيكدة،القل،الحروش،واد الزناتي،قالمة،مجاز التشيش،ميلة،قسنطينة ،الخروب.) فالتحمت المنطقة 1 و 2.
وهي نقطة التحول الأولى في ثورة التحرير وأول التحام حقيقي بين الجيش التحرير الوطني والشعب من أجل فك الحصار على منطقة الأوراس وإثبات الوحدة من أجل الاستقلال.
§الظروف التي سبقت هجومات الشمال القسنطيني:
oتطويق السلطات الاستعمارية للمنطقة الأولى ( الأوراس ).
oمشروع جان سوستل الإصلاحي ومحاولته استمالة بعض الشخصيات التي تؤمن بالجزائر الفرنسية.
oتطبيق قانون حالة الطوارئ أفريل 1955 تحت إدارة السفاح العقيد بارلونج.
oاستهدفت السلطة الاستعمارية الثورة في عمقها حيث تمكنت من 03 قيادات عظيمة:
1)استشهاد ديدوش مراد قائد المنطقة الثانية 18 /1/ 1955.
2)اعتقال مصطفى بن بولعيد قائد المنطقة الأولى 12/2/1955.
3)اعتقال رابح بيطاط قائد المنطقة الرابعة 23/3/1955.
§أهدافها:
oالرد على السياسة الاستعمارية.
oفك الحصار على الأوراس بتشتيت القوة الفرنسية.
oالقضاء على التردد لدى بعض العناصر والأحزاب.
oلفت انتباه الرأي العام الدولي للقضية الجزائرية.
oالتأكيد على البعد العربي والإسلامي للثورة ( 20/08/55 صادف بداية السنة الهجرية ).
oالتضامن مع الشعب المغربي باختيار تاريخ 20/08/55 (الذكرى الثانية لنفي الملك محمد الخامس).
§نتائجها و انعكاساتها:
1)بالنسبة للثورة:
oكانت هجومات 20 أوت 1955 بمثابة أول نوفمبر ثان.
oاستشهاد 12 ألف جزائري معظمهم من المدنيين.
oفك الحصار الفرنسي عن منطقة الأوراس.
oتحطيم الأسطورة القائلة بأن الجيش الفرنسي قوة لا تقهر.
oالتأكيد على شعبية الثورة.
oإجهاض مشروع الحاكم العام جان سوستل الرامي إلى تحقيق حلم فرنسا الاندماجي.
oالتأكيد على البعد الإسلامي والمغاربي للثورة.
oتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال الدورة العاشرة للجمعية العامة لهيئة الأمم بتاريخ 30سبتمبر 1955
2)بالنسبة للمستعمر:
oمقتل 123 من الفرنسيين.
oإصابة العدو بخيبة أمل كبيرة.
oانتشار روح التمرد والعصيان في صفوف الجيش الفرنسي.
oرد الاستعمار الفرنسي على هذه الهجومات بهمجية معهودة ( مجازر انتقامية مجزرة الملعب البلدي بسكيكدة، حملات الاعتقال و الإعدام...).
3.مناهضة الإدارة الاستعمارية وشل الاقتصاد الكولونيالي عن طريق الإضرابات والمظاهرات.
§إضراب الثمانية أيام (28 جانفي-4 فيفري 1957):
اجتمع أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ بدعوة من جبهة التحرير الوطني يوم 22جانفي1957 في العاصمة، وتم الاتفاق على تاريخ 28جانفي1957 لبدء الإضراب وذلك قبيل فتح ملف القضية الجزائرية في نيويورك انطلاقا من قناعة لدى العربي بن مهيدي "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب".
oظروف إضراب الثمانية أيام:
-داخليا:
. تزايد القمع من قبل حكومة "غي مولي" المدعومة بتزكية الجمعية الوطنية الفرنسية.
. إصرار فرنسا على فصل الثورة عن الشعب من خلال المناطق المحرمة والمحتشدات.
-خارجيا:
. دعم حق تقرير المصير للشعب الجزائري في باندونغ 1955.
. إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العاشرة سنة 1956.
oأهدافه:
-يعد استفتاء وطني عبر به الشعب عن ثقته المطلقة في جيش وجبهة التحرير الوطني.
-تحقيق القطيعة النهائية بين النظام الاستعماري و أفراد الشعب الجزائري.
-تجنيد الشعب الجزائري للمشاركة في الكفاح الجماعي وتوحيد كلمته وراء جبهة وجيش التحرير الوطني.
-تعزيز جهود جبهة التحرير الوطني بإشعار الوفود الدولية في نيويورك بالوضع في الجزائر بهدف مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على لائحة الاعتراف للجزائر بحقها في الاستقلال.
-التأكيد التام على شمولية وجدية الثورة وهدفها الواحد وهو الاستقلال.
oرد الفعل الفرنسي:
-تسخير كافة الإمكانات لإجهاض الإضراب (القمع، الاعتقال...).
-إنشاء إذاعة سرية مزيفة تمارس الدعاية والتزييف وتوزيع مناشير لتضليل الشعب.
-التهديد بالعقوبات وفتح المحلات التجارية بالقوة.
-إغراق شوارع العاصمة برجال الأمن والمضليين.
-عزل الأحياء الشعبية في العاصمة خاصة "حي القصبة"
§مظاهرات الأحد 11 ديسمبر 1960 "نسف السياسة الديغولية"
جاءت هذه المظاهرات دعما للجهود الدبلوماسية بعد فشل محادثات مولان، كما تبرز الاتجاه الوطني الثوري في الجزائر، حيث كان اتجاهان فاعلان في الساحة:
oالاتجاه الأول: المعمرون المناهضون لسياسة ((ديغول))، حيث قاموا بمظاهرات يوم 09/12/1960 كضغط على ((ديغول)) للمضي قدما في قمع الثورة والتمسك بالجزائر كجزء لا يتجزأ من فرنسا.
oالاتجاه الثاني: التيار الوطني بقيادة جبهة التحرير الوطني رافعة شعار "الجزائر جزائرية"حتى تكون القطيعة مع فرنسا.
oأسباب مظاهرات 11/12/1960:
-مواجهة مطالب غلاة المعمرين وسياسة الاستعمار.
-الرد على نشاط منظمة "الجزائر فرنسية" التي كان يتزعمها الكولون المتطرفون.
-إقناع فرنسا بضرورة مباشرة مفاوضات جدية بدل المراوغة.
oنتائج مظاهرات 11/12/1960:
-استشهاد حوالي 800 جزائري وأكثر من ألف جريح.
-عمليات اغتيال واعم ومنظمة.
-تدويل أكثر للقضية الجزائرية (صدور لائحة أممية يوم 17 ديسمبر 1960 تدين سياسة القمع الفرنسية في الجزائر).
-عدم تجانس المواقف الفرنسية والتهديد بحرب أهلية فرنسية.
-تأكيد تلاحم الشعب الجزائري حول ثورته.
-إجراء الحكومة الفرنسية استفتاء 08جانفي 1961، وافق من خلاله الفرنسيون على منح ديغول حرية مناقشة مصير الجزائريين.
-دعم المفاوض الجزائري وخضوع فرنسا للمفاوضات الجدية.
§مظاهرات 17أكتوبر 1961 في باريس:
دعت إليها ونظمتها فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا وقام بها المهاجرون الجزائريون بفرنسا(أكثر من 30 ألف جزائري تجمعوا في قلب العاصمة باريس). من أجل:
-دعم العمل السياسي والعسكري بالجزائر.
-تدويل القضية الجزائرية.
-فضح السياسة الاستعمارية.
-المناداة بجزائر حرة،وأن جبهة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري.
oرد فعل فرنسا:
-عمليات قمع وعنف واعتقالات من قبل الشرطة الفرنسية ( في ليلة واحدة استشهد 300 جزائري، واعتقل 1200، ورمي البعض في نهر السين ).
-حملة دعائية مغرضة من قبل وزير الداخلية الفرنسية Roger fery واصفا المظاهرات بالأعمال الإرهابية.
oالإجراءات المتخذة من قبل فرنسا:
-حث الفرنسيين على تصفية أعمالهم وتعاملاتهم مع الجزائريين.
-إصدار قرار يمنع تنقل الجزائريين ليلا في شوارع باريس.
-ترحيل كثير من الجزائريين إلى الجزائر.
oالإجراءات المضادة:
-كسر حضر التجول بالتظاهر بداية من الساعة الخامسة مساء.
-خروج بعض الطلبة الفرنسيين حاملين شعرات ((الجزائر جزائرية)).
-خروج النساء الجزائريات مع أطفالهن إلى شوارع باريس في اعتصامات تثير الرأي العام المحلي والدولي.
*التنظيم الجماهيري "التأطير":
§الاتحاد العام للعمال الجزائريين: (24/02/1956):برئاسة "عيسات إيدير".
§الاتحاد العام للتجار الجزائريين: سبتمبر 1956.
§الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين: 8جويلية 1955 بباريس.
§الحركة النسوية
§المثقفون والأطباء.
§فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم:يعود تأسيس فريق جبة التحرير الوطني لكرة القدم إلى ربيع سنة 1958 وبالضبط في شهر أفريل حين أعلن فجأة عن مغادرة اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في البطولة الفرنسية سرا إلى تونس عن طريق الدول المجاورة.
تشكيلة فريقجبهة التحرير الوطني
مخلوفي - برطال - شابري – حداد - بن تيفور -مازوزة - بومزراق - بن فضة- زيتوني -بوشوك - زوبة - معوش - بوبكر -كروم - براهيمي - بوشاش 1 ـ دودو -بوشاش 2 - بوريشة - بخلوفي -ستاتي. -كرمالي - دفنون - سوخان 1 -عريبي -واليكان ـ سوخان 2 . - رواي
§تفعيل دور الكشافة الإسلامية: أنشأها الشهيد محمد بوراس سنة 1934، في البداية تحت اسم "الفلاح"، وسنة 1936 تم إصدار القرار بتغيير اسمها إلى الكشافة الإسلامية الجزائرية.
*التنظيم المؤسساتي:
§التنظيم السياسي:
oجبهة التحرير الوطني إطار لكل الوطنيين:
وتـُعرف بالاختصار FLN لاسمها بالفرنسية (Front de Liberation national) هي حزب سياسي اشتراكي في الجزائر. بدأ نشاطه قبل 1 نوفمبر 1954،ارتبط ميلاد الجبهة باجتماع جماعة 22 في جوان 1954 وبقرار تشكيل جبهة التحرير الوطني وجناحها المسلح جيش التحرير الوطني، وانطلاق ثورة أول نوفمبر التي كانت تهدف إلى تحرير الأرض و الإنسان بواسطة أهداف أوجزها بيان أول نوفمبر.
oفيدرالية جبهة التحرير بفرنسا:
تعتبر النفس الثاني للثورة التحريرية ،و القوة الضاربة لها داخل التراب الفرنسي وقد ألقي على عاتقها مسؤولية نقل ايديولجية جبهة التحرير الوطني و التعريف بها لدى الأوساط الجزائرية المغتربة التي كانت تدين بالولاء للمصاليين ،و هو ما صعب من مهمتها الوطنية المتمثلة في إقناع هذه الشريحة المغتربة بضرورة المساهمة في إنجاح الثورة. ويعود تأسيسها إلى الزعماء الأوائل من مفجري الثورة التحريرية الذين رأوا أنه من الضروري نقل النضال و الكفاح إلى داخل التراب الفرنسي وذلك من خلال إنشاء خلايا لجبهة التحرير الوطني في المهجر مع الارتكاز على فرنسا نظرا لأهمية الجالية الجزائرية المغتربة في دعم الكفاح المسلح داخل التراب الوطني وخارجه ،وقد تم الاتصال الأول بين هذه الجالية وجبهة التحرير الوطني عن طريق السيد محمد بوضياف المدعو سي الطيب الذي دعا إلى عقد اجتماع سرّي مع بعض المناضلين الأوائل المؤسسين لفدرالية جبهة التحرير من حركة انتصار الحريات الديمقراطيةحيث تم فيه بالإتفاق على تشكيل النواة الأولى للفدرالية.
oمؤتمر الصومام 20/08/1956 والذي جاء بالتنظيمات التالية:
أ‌-المؤتمر الوطني:
يمثل السلطة العليا داخل جبهة التحرير.
يرسم السياسة العامة للجبهة ويحدد عقيدتها.
يُعقد كلما سمحت به الظروف داخل الجزائر.
يضم مختلف هيئات الجبهة لمناقشة القضايا الأساسية للثورة.
يوزع سلطات اتخاذ القرار والمراقبة على أجهزة الجبهة.
ب‌-المجلس الوطني للثورة:
بمثابة برلمان يتكون من 34 عضو (17 دائمون و17إضافيون)، وللمجلس الصلاحيات التالية:
-اتخاذ القرار السياسي والعسكري كمواصلة الثورة والعمليات العسكرية والتفاوض.
ج- لجنة التنسيق والتنفيذ: (بمثابة الهيئة العليا لتسيير الثورة):
تكونت من 5أعضاء من المجلس الوطني للثورة الجزائرية يوجدون داخل الوطن(عبان رمضان، العربي بن مهيدي، كريم بلقاسم، دحلب ساعد، بن خدة بن يوسف):
- يراقبون جميع النشاطات داخل وخارج البلاد (السياسية والعسكرية).
- ينسقون بين الولايات الداخلية.
د_ الحكومة المؤقتة:
-تم الإعلان الرسمي عن تشكيلها في القاهرةبتاريخ 19 سبتمبر1958.
-وفي نفس اليوم صدر أول تصريح لرئيس الحكومة المؤقتة فرحات عباس حدّد ظروف نشأتها والأهداف المتوخاة من تأسيسها.
-وقد جاءت هذه الحكومة تنفيذا لقرارات المجلس الوطني للثورة الجزائريةفي اجتماعه المنعقد في القاهرةمن 22 إلى 28 أوت 1958، والذي كلف فيه لجنة التنسيق والتنفيذ بالإعلان عن تأسيس حكومة مؤقتة استكمالا لمؤسسات الثورةوإعادة بناء الدولة الجزائرية الحديثة.
هـ- تدويل القضية الجزائرية.
و- الوفد المفاوض للتأكيد على سير المفاوضات.
§التنظيم العسكري:
oجيش التحرير الوطني:
-كان الجناح العسكري لجبهة التحرير الوطني أثناء الثورة.
-تأسس بتاريخ 13 أكتوبر 1954.
-كان يتكون في البداية من فلاحين وعمال وطلبة الثانوي والجامعات، والمجندين الذين فروا من صفوف الجيش الفرنسي إضافة إلى الفئة التي اكتسبت خبرة أثناء تجنيدها الإجباري في الح.ع.2.
-بمرور الزمن تطور الجيش من حيث التنظيم والتسليح والفعالية وأصبح عدده حوالي 200ألف جندي/1959.
vأساليب جيش التحرير الوطني:
-المواجهة العسكرية المباشرة.
-التصفية الجسدية الفردية.
-القيام بأعمال تخريبية.
-حرب العصابات.
-إعداد الكمائن.
vأشهر معارك جيش التحرير:
-معركة الجرف (سبتمبر 1955) بجبال النمامشة تبسة.
-معركة الشمال القسنطيني (20أوت 1955).
-معركة دوار بني راشد (17 جوان 1958) ضواحي ولاية تيبازة.
-معركة الخناقة ( نوفمبر 1959 ) ضواحي ولاية جيجل.
-معركة ساقية سيدي يوسف (8فيفري 1958) على الحدود بين تونس والجزائر.
vمصالح جيش التحرير الوطني:
-مصالح الصحة: تتكون من أطباء ومساعدين وممرضين وطلبة لتقديم العلاج اللازم للمجاهدين الجرحى.
-المصالح الاجتماعية: تقدم المساعدات لأبناء و أسر الشهداء، وتوزع المنح على أسر الفدائيين والمسبلين.
-مصالح الاتصالات: تضمن الاتصال الدائم بين وحدات الجيش.
-مصالح الدعاية والإعلام:تهتم بتكوين وتنظيم الشعب، تشرف على المناطق المحررة، تقدم تعليمات الجبهة للجماهير، تعلمهم بالوضع السياسي والعسكري، وتواجه الدعاية الاستعمارية.
vالمصاعب أو المشاكل التي واجهت جيش التحرير عند اندلاع الثورة:
-قلة التموين (الأسلحة والذخيرة).
-انعدام الخبرة العسكرية وقلتها أحيانا.
-قلة المتطوعين.
-تعاون بعض العملاء مع السلطة الفرنسية.
-صعوبة المواجهة العسكرية المباشرة لذا تم الاعتماد على حرب العصابات.
-التشكيك في أهداف الثورة من قبل المعارضين.
oإنشاء قيادة الأركان العامة:
تكونت قيادة أركان جيش التحرير الوطني على الحدود التونسية الجزائرية (في غردماو) بقيادة العقيد هواري بومدين للاهتمام بالتجنيد والتدريب وإدخال الأسلحة والتنسيق بين الولايات.
oتحديد الرتب و إعادة تقسيم الجزائر إلى ستة ولايات إداريا وعسكريا.
oتقسيم الأرض الفرنسية"الميتروبول"إلى 07 مناطق للعمل الثوري كتنظيم ثوري حسب كثافة العمال الجزائريين، ويمتد النشاط إلى كل من: بلجيكا، سويسرا وألمانيا (كأسواق هامة للسلاح).
oإنشاء جيش الحدود: هو فرع تابع لجيش التحرير الوطني يتمركز على مستوى الحدود الجزائرية التونسية، والجزائرية المغربية. وظيفته إدخال المؤن والإمدادات والمساعدات(سلاح، غذاء، أدوية، معلومات...) القادمة من الخارج وكذا المساعدة في نقل الطلاب الجزائريين إلى الخارج مما يساهم في إيصال صوت الجزائر إلى باقي دول العالم، بقيادتين للعمليات العسكرية:
-القيادة الشرقية في ((غار الدماء)) في الأراضي التونسية.
-القيادة الغربية في ((وجدة)) في الأراضي المغربية.
oالمخططات العسكرية:
-تفادي العمليات الواسعة والمدققة للجيش الفرنسي بإعادة الانتشار حتى خارج الولايات المستهدفة.
-اختيار المكان والزمان لعمليات عسكرية لإرباك العدو وتعديل تحركه.
-إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني.
-تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر والفر والكمائن.
-إيجاد جيش الحدود وتدعيمه للقيام بعمليات عسكرية (فك الخناق على الداخل).
-تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق المواصلات الرئيسية وكل وسائل الاتصال.
-نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في تنفيذ العمل المسلح مما أوجد نوعا من الإحباط وعدم الأمن لدى الفرنسيين أنفسهم والهدف هو الحصول على تنازلات "نقل الخوف واللاأمن إلى المعسكر الآخر".
oعلى المستوى الخارجي:
·التمثيل الدبلوماسي: عن طريق ممثلي دبلوماسية الثورة الجزائرية:
Øالمنسق العام للثورة الجزائرية ((محمد بوضياف)).
Øالوفد الخارجي للثورة المتكون من ((حسين آيت احمد، احمد بن بلة، محمد خيضر )).
Øوفود جبهة التحرير الوطني
Øقسم التنسيق بين الداخل والخارج برآسة ((أحمد يزيد)) 1955.
Øقسم الشؤون الخارجية بإشراف ((محمد الأمين دباغين)) 1958.
Øوزارة الشؤون الخارجية للحكومة المؤقتة الجزائرية.
Øوزارة الإعلام.
Øالتنظيمات الجماهيرية ((الطلابية والمهنية والنسوية)).
Øفريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم.
§أهداف دبلوماسية الثورة:
Øالتعريف بالقضية الجزائرية في المحافل الدولية.
Øفضح السياسة الاستعمارية وكسر التعتيم الإعلامي.
Øتذكير العالم بمواثيقه وأطروحات حق الشعوب في تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان.
Øكسب تعاطف الرأي العام العالمي أو على الأقل تحييده.
Øعزل فرنسا دبلوماسيا.
Øإثارة الرأي العام الفرنسي ضد أشكال الإبادة المرتكبة في الجزائر باسم الديمقراطية والقانون العادل والحضارة.
Øالحصول على دعم الدول ماديا وبالثقل السياسي.
Øجعل الدوائر والمنظمات غير الحكومية تضغط على فرنسا والدول الداعمة لها.
Øتوسيع دائرة تحالفاتها.
·الإمدادات:
(أسلحة، أموال ، غذاء، أدوية...)
وذلك عن طريق تفعيل دور شرطة الحدود وكذا جيش الحدود.
·القضية الجزائرية في المحافل الدولية:
Øفي هيئة الأمم المتحدة:
oالدورة 10: (سبتمبر/نوفمبر1955): 14 دولة أفرو-آسيوية طالبت بإدراج المشكلة الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة.
oالدورة 14: (سبتمبر/ديسمبر1959): الاعتراف بحق تقرير مصير الشعب الجزائري حصل على ثلثي الأصوات.
Øعلى المستوى الإفريقي:
oمؤتمر أكرا ((غانا)): (15/04/1958): الدعم المطلق للجزائر.
oمؤتمر تونس ((تونس)): (17/06/1957): ضم دول المغرب العربي كقواعد خلفية للثورة الجزائرية.
Øفي حركة عدم الانحياز:
oمؤتمر باندونغ ((أندونيسيا)): (18/04/1955):
-مشاركة جبهة التحرير الوطني كعضو ملاحظ ضمن وفد مشترك للبلدان المغربية الثلاث يمثل حركة تحررية واجب دعمها.
-14 دولة مشاركة تراسل أمين عام الأمم المتحدة في 26/07/1955 لأدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الدورة العاشرة.
oمؤتمر القاهرة ((مصر)): (26/12/1957): 44 دولة، وإقرار بضرورة استقلال الجزائر وبعث المفاوضات.
Øعلى المستوى العربي:
oمؤتمر طنجة ((المغرب)): (27-30/04/1958):
-جبهة التحرير الوطني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري.
-استقلال الجزائر ووحدتها الترابية.
-إقرار بضرورة تشكيل حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية.
·استراتيجيات فرنسا للقضاء على الثورة:
oعلى المستوى الداخلي: (القمع والإغراء):
Øالأساليب العسكرية (سياسة الترهيب):
-إنشاء مناطق محرمة في الأرياف الجزائرية لعزل الثورة عن الشعب.
-تطبيق سياسة الأرض المحروقة لتجويع الجزائريين.
-تطبيق سياسة الإبادة الجماعية ضد السكان.
-تطبيق مختلف السياسات القمعية (التشريد، التهجير، السجن، التعذيب...)
-إنشاء الخطوط المكهربة (جدران الموت):
§خط موريس على الحدود الشرقية (تونس) (1957) طوله 450كلم.
§خط شال على الحدود الغربية (المغرب) (1958)طوله 750كلم.
ويتراوح عرض هذه الخطوط بين 30 إلى 60م وهي ملغمة ومكهربة ومراقبة من طرف القوات الفرنسية لعزل الثورة عن الخارج.
-إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب، خاصة مدرسة جان دارك بسكيكدة التي تدرس طرق التعذيب.
-القيام بعمليات تمشيط مدققة للقضاء على الثورة.
-إنشاء مكاتب الفرق الإدارية (SAS) للحرب النفسية.
-تجنيد العملاء والحركة لزرع البلبلة.
-استعمال أسلحة محرمة دوليا كقنابل النابالم.
-مخطط شال: ظهر إثر عودة "ديغول" إلى السلطة في 1جوان1958 حيث كلف الجنرال "شال" بالقضاء على الثورة عسكريا، فتمثل فيما يلي:
§عزل وحدات جيش التحرير عن الشعب.
§غلق الحدود الغربية بواسطة خط شال 1958.
§سد قنوات الاتصال بين الولايات التاريخية.
§تكثيف الطيران الحربي لمراقبة الأراضي مراقبة مستمرة.
§القيام بعمليات عسكرية واسعة منها:
-((عملية التاج)) بالولاية الخامسة، قادها "الجنرال فاساي"، "إيزنو" و"العقيد بيجار" امتدت من فيفري إلى أفريل 1959.
-((عملية الحزام)) في الولاية الرابعة 1959.
-((عملية الأحجار الكريمة)) قادها "الجنرال أولييه" نوفمبر 1959.
-((عملية المنظار)) قادها "الجنرال شال"صيف 1959 في الولاية الثالثة.
Øالأساليب السياسية (المخططات الإغرائية):
-مشروع سوستل الإصلاحي: هو خطة سياسية عسكرية منسقة جاء به الحاكم العام "جاك سوستل":
§إصلاح إداري لتحسين أوضاع السكان في البلديات المختلطة.
§إصلاح زراعي (قروض وعقود ملكية واستصلاح أراضي).
§إصلاح اجتماعي وثقافي (تكوين، توظيف).
أما عسكريا:
§إعلان حالة الطوارئ في 1أفريل1955.
§حل جميع المنظمات والأحزاب الجزائرية.
§فرض الرقابة على التحركات الجزائرية وكذا على الصحافة.
-مشروع قسنطينة (اقتصادي): 03 أكتوبر1958 وكان يتضمن ما يلي:
§منح 400ألف منصب شغل للجزائريين.
§إنجاز وتوزيع 250ألف سكن على الجزائريين.
§رفع أجور العمال الجزائريين خاصة في المهجر.
§حق الجزائريين في التعليم.
§توزيع 255 ألف هكتار على الجزائريين.
§إقامة صناعة الحديد والبيتروكيماويات.
على أن يتم هذا في 5سنوات (1959 إلى بداية 1964).
vأهداف المشروع:
vالأهداف السياسية:
§امتصاص غضب الشعب الجزائري كي يتخلى عن مطالبه الوطنية مقابل بعض المكاسب المادية
§إخضاع الجزائر وجعلها مرتبطة بفرنسا.
§إنشاء القوة الثالثة (من العملاء) وهم طبقة محلية برجوازية لتمثيل الجزائر والتحدث باسم الشعب وهذا مصادرة لحق تقرير المصير وإبعاد جبهة التحرير الوطني، ومن ثمة تضليل الرأي العام العالمي.
vالأهداف الاقتصادية:
§ربط اقتصاد الجزائر بفرنسا.
§خدمة مصالح الطبقة الزراعية الاستعمارية.
-مشروع سلم الأبطال (سلم الشجعان): 23 أكتوبر1958، دعا "ديغول"في ندوة صحفية جميع الثوار الجزائريين إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم.
-تنظيم استفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 إثر تمرد 13ماي1958.
Øالمخططات الاستعمارية لتقسيم الجزائر:
يعد فصل الصحراء عن الشمال من ثوابت السياسة الفرنسية الاستعمارية.
-مشروع تقسيم الجزائر "مخطط هارسنت" 1957:
§الإقليم المستقل ذاتيا لتلمسان.
§الجمهورية المستقلة ذاتيا القسنطينية (الشرق الجزائري).
§الإقليم الفرنسي لإقليمي الجزائر ووهران.
-مشروع تقسيم الجزائر "مخطط آلان بيرفيت"1961 :
§عمالة وهران دون دائرة تلاغ.
§عمالات مستغانم والشلف دون دائرة ثنية الحد.
§عمالة الجزائر.
§عمالة تيارت دون دائرة تيسمسيلت كرواق تعبر من خلاله أنابيب البترول والغاز.
vالغرض منها:
*الحد من توسع الثورة خاصة بعد إنشاء الولاية السادسة.
*استغلال بترول الصحراء.
*تطوير البرنامج النووي الفرنسي (المكان الأفضل للسرية والتجارب النووية).
*مراقبة دول الساحل الإفريقي.
*نفوذ وفاعلية في العلاقات الدولية.
oعلى المستوى الخارجي:
-اعتبار الجزائر شأن فرنسي داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه إلا بأمر من فرنسا، وقد عملت بكل الوسائل على إقناع الرأي العام بذلك والدليل: مقاطعتها بخروج الوفد الفرنسي من اجتماع هيئة الأمم المتحدة(الدورة 10).
-القرصنة الجوية لقادة جبهة التحرير الوطني الخمسة (22/10/1956) عندما كانت طائرتهم متجهة من المغرب إلى تونس. والقادة هم (أحمد بن بلة، مصطفى الأشرف، حسين آيت احمد، محمد بوضياف، محمد خيضر).
-الاعتداء على الدول الأجنبية المؤيدة للثورة الجزائرية مثل: مصر (العدوان الثلاثي عليها من طرف إسرائيل، فرنسا، بريطانيا في 05/11/1956 )، تونس (قرية ساقية سيدي يوسف في 08/02/1958).
·مدى نجاح الثورة وفشل المخططات الفرنسية:
§توالي سقوط الحكومات، ففي ظرف 03 سنوات سقطت 07 حكومات. وهذا دليل واضح على فشل السياسة الفرنسية.(كتاب ص 196).
§اللاإستقرار الذي ميز الأوضاع في فرنسا بدلالة تمرد 13ماي 1958.
-أسباب التمرد:
oعجز فرنسا أمام قوة الثورة الجزائرية وتماسكها داخليا وخارجيا.
oالانتصارات العسكرية والسياسية المتوالية لجيش وجبهة التحرير.
oقلق العسكريين و الكولون على مستقبلهم في الجزائر.
oعجز الحكومات المتعاقبة على حل مشكل الجزائر.
-نتائج التمرد:
oاستقالة حكومة "بيار بيليملان"في 28/05/1958.
oتزكية الجمهورية الفرنسية للجنرال "ديغول" في 01/06/1958 ومنحه صلاحيات استثنائية واسعة.
oسقوط الجمهورية الرابعة وقيام الجمهورية الخامسة.
§مشروع تقرير المصير في 16/09/1959، اعترف فيه "ديغول" بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره، كما يلي:
oأن يتوقف القتال فورا.
oأن يسود السلم مدة 4سنوات تقطع هذه المدة إذا أسفرت الاشتباكات عن 200 قتيل من الطرفين.
oأن يجري في ختام السنوات الأربعة استفتاء الشعب الجزائري حول: الاستقلال، الإدماج والفرنسة الكاملة، الحكم الذاتي في ظل اتحاد فيدرالي.
§الجلوس إلى طاولة مفاوضات والقبول بشروط الجزائريين.
§القبول بإجراء استفتاء في 01/07/1962.
vمن دلائل نجاح الثورة التحريرية:
*تفجير الثورة.
*بيان أول نوفمبر.
*مؤتمر الصومام ودخول الثورة مرحلة التنظيم.
*إجبار فرنسا على إصدار مشروع تقرير المصير.
*تدويل القضية الجزائرية وإسماع صوتها في المحافل الدولية.
*إجراء المفاوضات.
*الاستفتاء.


خزامى
المديرة
المديرة

عدد المساهمات : 256
نقاط : 510
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

https://yaraa.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى